للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لنصفه فأقام الثلاثاء والأربعاء والخميس كما جزم به ابن جبان لأبن عائذ عن ابن عباس رضي الله عنه ما مكث في بني عمرو بن عوف ثلاث ليال وأتخذ مكانه مسجدا فكان يصلي فيه ثم بناه بنو عمرو بن عوف

فهو الذي أسس على التقوى ولأبن زبالة عن قوم من بني عمرو بن عوف أنه أقام فيهم أثنين وعشرين يوما وللبخاري عن عروة بضع عشرة ليلة وعن أنس أربع عسر ليلة وهو أولى بالقبول من غيره وأقام عيّ رضي الله عنه بعد مخرجه صلى الله عليه وسلم أياما ما قبل ثلاثة حتى أدّى للناس ودائعهم ثم لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء فنزل على كلثوم بن الهدم وكانت الخزرج تخاف أن تدخل دار الأوس وكذا الأوس لما كان بينهم من العداوة وكان أسعد بن زرارة قتل نبيل بن الحرث يوم بعاث فقال صلى الله عليه وسلم أين أسعد بن رزازة فقال سعد بن خيثمة ومبشر ورفاعة أبنا النذر كان قد أصاب منا رجلا يوم بعاث فجاء أسعد إليه متقنعا ليلة الأربعاء بين العشاء فقال صلى الله عليه وسلم جئت إليّ ههنا وبينك وبين القوم ما بينك وبينهم قال لا والذي بعثك بالحق ما كنت لأسمع بك في مكان إلا جئت ثم بات عند النبي صلى الله عليه وسلم حتى أصبح ثم غدا فقال صلى الله عليه وسلم لسعد ابن خيثمة ومبشرو رفاعة أجيروه قالوا أنت فأجره فجوارنا في جوارك فقال يجيره بعضكم فقال سعد بن خيثمة هو في جواري ثم ذهب لأسعد بن زرارة في بيته فجاء به يخاصره يده في يده ظهرا حتى انتهى به إلى بني عمرو بن عوف ثم قال الأوس يا رسول الله كلنا له جار فكان يغدو ويروح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيأتي تأسيسه صلى الله عليه وسلم لمسجد قباء قبل تحوله منها في الفصل الثاني من الباب الخامس. الذي أسس على التقوى ولأبن زبالة عن قوم من بني عمرو بن عوف أنه أقام فيهم أثنين وعشرين يوما وللبخاري عن عروة بضع عشرة ليلة وعن أنس أربع عسر ليلة وهو أولى بالقبول من غيره

<<  <  ج: ص:  >  >>