للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن مالك بن أنس أن الناقة لما أتت موضع المسجد بركت وهو عليها وأخذه صلى الله عليه وسلم الذي كان يأخذه عند الوحي ثم ثارت من غير أن تزجر وسارت بعيد ثم التفتت ثم عادت إلى المكان الذي بركت فيه أول مرة فبركت فسرى عنه فأمر أن يحط رحله وفي شرف المصطفى صلى الله عليه وسلم لما بركت الناقة على باب أبي أيوب خرج جوار من بني النجار يضربن بالدفوف ويقلن

نحن جوار ن بني النجار ... يا حبذا محمد من جار

فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتحببنني قلن نعم فقال والله وأنا أحبكن قالها ثلاثا قال رزين وصعدت ذوات الخدور على الأجاجير يقلن

طلع البدر علينا. من ثنيات الوداع ... وجب الشكر علينا. ما دعا لله داعي

<<  <  ج: ص:  >  >>