للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما الرواية الأخرى المتقدّمة عن يحيى في ذلك قشاذة أو مؤوّلة وفي الأوسط للطبرانيّ بسند ضعيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي إلى سارية في المسجد ويخطب إليها ويعتمد عليها فأمرت عائشة رضي الله عنه فصنعت له منبره هذا فذكر الحديث وأشهر الأقوال أنّ الذي صنع المنبر باقوم بموحدة وقاف قيل وهو باني الكعبة لقريش وقيل باقول باللام بدل الميم وأشبه الأقوال بالصواب فيما قاله الحافظ أبن حجر إنه ميمون وقيل صباح غلام العباس وقيل غلامه كلاب وقيل مينا غلام امرأة من الأنصار وليحيى عن أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة إلى جنب خشبة مسندا ظهره إليها فلما كثر الناس قال ابنوا إلي منبر فبنوا له منبرا له عتبتان وكأنه أطلق اسم البناء على تأليفه من خشبة لكن حكى بعض أهل السير أنه كان يخطب

<<  <  ج: ص:  >  >>