للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنها إلى الأسطوانة التي خلف الأسطوانة المواجهة الزور وكانت داره في

المربعة التي في القبر قال سليمان قال مسلم لا تنس حظك من الصلاة إليها فإنه باب فاطمة الذي كان علي يدخل إليها منه وقدّمناه في أسطوانة مربعة القبر بنحوه وسبق في أسطوانة التحجد أنها خلف بيت فاطمة قال ابن النجار وحول بيتها اليوم مقصورة فيها محراب وهو خلف حجرة النبي صلى الله عليه وسلم قلت المقصورة اليوم دائرة عليه وعلى الحجرة الشريفة كما سيأتي في المحراب المذكور خلف الزور الذي في حائز الحجرة بينه وبين موضع يحترمه الناس يذكر أنه موضع قبر فاطمة رضي الله عنها على الخلاف الآتي فيه وقد بنى متولي العمارة دعامة هناك بدا حفر أساسها الحد قبر وتلخص أن بيتها كان فيما بين مربعة القبر وأسطوانة التهجد وأنه عرّس بها إلى الأسطوانة التي إليها المحراب المذكور كما أوضحناه في الأصل ولكن قال ابن شبة في بيان بيتها وموضعه من المسجد بين دار عثمان بن عفان أتى في شرق المسجد وبين الباب المواجهة دار أسماء بنت حسن بن عبد الله في شرقي المسجد أي الباب الذي كان يلي باب النساء في شاميه وسيأتي أنه كان مقابلا لرباط النساء المعروف اليوم برباط السبيل ويبعد امتداد بينها من محاذاة دار عثمان ومربعة القبر إلى هناك والأول أولى في بيانه قال المطري وأدخل عمر بن عبد العزيز بعض بيتها في الحائز الذي بناه محرفا على الحجرة الشريفة يلتقي على ركن واحد وبقى بقيته من جهة الشمال وللطبراني عن أبي ثعلبة كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم بدأ ببيت فاطمة ثم يأت بيوت نسائه وليحيي عن علي رضي الله عنه زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فعملنا له خزيرة وأهدت لنا أم أيمن قعبا من لبن فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكلنا ثم وضأت رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح رأسه وجبهته ولحيته بيده ثم أستقبل القبلة فدعا بما شاء ثم أكب على الأرض بدموع غزيرة يفعل ذلك ثلاث مرات فتهيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسأله فوثب الحسين على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى فقال له بأبي وأمي ما يبكيك فقال له يا أبت رأيتك تصنع شيئاً ما رأيتك تصنع مثله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بني سررت بكم اليوم سرورا لم أسرّ بكم مثله قط وأن حبيبي جبريل عليه السلام أتاني وأخبرني أنكم قتلى وأن مصارعكم شتى فأحزنني ذلك فدعوت لكم بالخيرة. بعة التي في القبر قال سليمان قال مسلم لا تنس حظك من الصلاة إليها فإنه باب فاطمة الذي كان علي يدخل إليها منه وقدّمناه في أسطوانة مربعة القبر بنحوه وسبق في أسطوانة التحجد أنها خلف بيت فاطمة قال ابن النجار وحول بيتها اليوم مقصورة فيها محراب وهو خلف حجرة النبي صلى الله عليه وسلم قلت المقصورة اليوم دائرة عليه وعلى الحجرة الشريفة كما سيأتي في المحراب المذكور خلف الزور الذي في حائز الحجرة بينه وبين موضع يحترمه الناس يذكر أنه موضع قبر فاطمة رضي الله عنها على الخلاف الآتي فيه وقد بنى متولي العمارة دعامة هناك بدا حفر أساسها الحد قبر وتلخص أن بيتها كان فيما بين مربعة القبر وأسطوانة التهجد وأنه عرّس بها إلى الأسطوانة التي إليها المحراب المذكور كما أوضحناه في الأصل ولكن قال ابن شبة في بيان بيتها وموضعه من المسجد بين دار عثمان بن عفان أتى في شرق المسجد وبين الباب المواجهة دار أسماء بنت حسن بن عبد الله في شرقي المسجد أي الباب الذي كان يلي باب النساء في شاميه وسيأتي أنه كان مقابلا لرباط النساء المعروف اليوم برباط السبيل ويبعد امتداد بينها من محاذاة دار عثمان ومربعة القبر إلى هناك والأول أولى في بيانه قال المطري وأدخل عمر بن عبد العزيز بعض بيتها في الحائز الذي بناه محرفا

<<  <  ج: ص:  >  >>