للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واضحة وهي مسمار فضة في حائط الحجرة إذا قابله الإنسان كان القنديل على رأسه فيقابل وجه النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن الجوزي في مثير العزم الساكن وثم ما هو أوضح علما من القنديل وهو مسمار صفر في حائط الحجرة إذا حاذاه القائم كان القنديل فوق رأسه وكذا قال ابن جبير في رحلته وكل هؤلاء كانوا قبل الحريق واقتضى كلام الغزالي إلى أن الواقف تحت القنديل يكون بينه وبين السارية التي عند رأس القبر عند زاويته الغربية وهي أسطوان الصندوق نحو أربعة أذرع فهو قريب مما سبق في محل المسمار المذكور وقال الأقشهري أنه سقط سنة عشرين وسبعمائة ولم يرد إلى موضعه إلا في رجب عام أربع وعشرين وسبعمائة " قلت " وقد أخرج في زماننا عند ترخيم الحجرة الأولى وأعيد إلى محله مع مسمار في أول الصفحة القبلية ومسمارين آخرين في طرف الصفحة الغربية أحدثها متولي العمارة ابتدعا منه ثم أزال الحريق الحادث في زماننا ذلك ثم أعيد المسمار والنذور فقط إلى محله في الترخيم المتجدد بعد حريق زماننا وفي كلام يحيي ما يوهم أن محل الوجه الشريف بقرب الأسطوانة جدار الحائز وبينها وبين المسمار المذكور نحو ثلاثة أذرع ومشاهدة الحجرة من داخلها قاضية برد ذلك وتشبيك باب المقصورة القبلي الذي أحدثه متولي العمارة ضيق قد يمنع مشاهدة المسمار إلا بتأمل يشغل القلب فإنه في

<<  <  ج: ص:  >  >>