للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ساحة الحجرة بين الأسطوانة التي سبق إدخالها في جدار الحجرة الشامي وبين الأسطوانة الظاهر بعضها في الحائز من جهة القبلة كما أوضحنا في الأصل وذكر أبن زبالة كما سبق إنّ ذرع مقدّم المسجد اليوم بين المشرق والمغرب مائة وخمسة وستون ذراعا وعرضه من مؤخره بينهما مائة وثلاثون ذراعا وطوله من اليمن إلى الشام مائتان وأربعون ذراعا اه وحررت ذرعه فكان عرضه من مقدّمه مائة ذراع وسبعة وستين ذراعا وعرضه من مؤخره مائة وخمسة وثلاثين ذراعا وكان طوله من القبلة إلى الشام مائتي ذراع وثلاثة وخمسين ذراعا وذكر أبن النجار في ذرعه نحوه وطول صحنه بين القبلة والشام مائة ذراع واثنان وخمسون ذراعا وعرضه خمسة وتسعون ذراعا بتقديم التاء الفوقانية على السين وإذا أضفت للطول ما تحرر انتقاصه منه للرواق وهو نحو عشرة أذرع قرب مما ذكره أبن زبالة في ذرعه والتفاوت لاختلاف الذرعة ونحوه وسبق في التاسع ذكر منائر المسجد وذرعها فراجعه وذكر أبن زبالة ويحيى أن بصحن المسجد أربعة وستين بالوعة عليها أرحاء ولها صمائم من حجارة يدخل الماء من خلالها ولا يظهر به اليوم غير

<<  <  ج: ص:  >  >>