للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دخل في الحائط عند تجديده وأسقطه المطري وزاد بدله بابا بعد الذي يليه وهو خطأ. السابع عشر باب عاتكة بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية سمى به لمقابلته لدارها التي صارت ليحيى بن خالد ودخلت في دار ولده جعفر المتقدّمة وفي موضعها اليوم ما في قبله الكلبرجية من جهة المدرسة التي أنشأها المقر الزيني أبو بكر بن مزهر ناظر ديوان الإنشاء بمصر ورئيسها وأتخذ إلى جانب عقد هذا الباب بلصق جدار المسجد قبة لطيفة بسفلها فسقية هيأها لدفنه بلغه الله مراده من خيري الدارين وذلك في سنة ثلاث وتسعين وثمانمائة على يد صاحبنا العلامة الشيخ نور الدين المحلي أدام الله النفع به ويعرف هذا الباب قديما بباب السوق لأنّ سوق المدينة في جهته وبباب الرحمة كما ذكره يحيى في خبر اتخاذه صلى الله عليه وسلم الأبواب الثلاثة حيث قال وباب عاتكة الذي يدعى باب عاتكة ويقال باب الرحمة انتهى وإنما يعرف اليوم بذلك ولم أر من نبه على سبب تسمية به غير أن في الصحيح عن أنس رضي الله عنه إن رجلا دخل المسجد يوم الجمعة من باب كان نحو دار القضاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما ثم قال رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فأدع الله يغيثنا الحديث وفيه إنّ سحابة طلعت من وراء سلع مثل الترس فلما توسطت

<<  <  ج: ص:  >  >>