وفي موضع هذه الدار اليوم المدرسة المزهرية وما في شاميها من المدرسة الكلبرجية ثم إلى دار جعفر دار نصير صاحب المصلى وكانت لسكينة بنت الحسن ثم إلى جانبها الطريق إلى دار طلحة بن عبيد الله سنة أذرع فموضع دار نصير اليوم داري التي في شامي الكلبرجية ووقفتها على قرابتي والدار التي في شاميها إلى الطريق التي يدخل منها لدور القياشين التي صارت للخواجاقوان وهي وما يليها دور طلحة عبيد الله وفي غربي دور طلحة عند خوخة القواريري أي النافذة للبلاط داران أتخذهما الزبير بن العوام وتصدق بهما إلى ابنيه عروة وعمر وثم إلى جنب الطريق إلى دور طلحة دار منيرة مولاة أم موسى كانت لعبد الله بن جعفر بن أبي طالب ويستفاد مما سبق في أبواب المسجد في المغرب إنها كانت من الطريق المذكور إلى شامي الدار التي أنشأها قاضي الحرمين السيد محي الدين الحنبلي هناك ثم إلى جنب دار منيرة في الشام خوخة آل يحيي بن طلحة أي الزقاق الذي ينعطف على الفرن المتخذ مخزنا لقاضي الحنابلة شامي دار هناك في المغرب وفي أقصاه دار تعرف بنزيل الكرام تنفذ إلى دور القياشين التي هي دور طلحة ثم إلى جنب خوخة آل يحيي حش طلحة بن أبي طلحة الأنصاري خراب صوافي غزال بن برمك ومحل ذلك ما يلي اليوم الفرن المذكور منعطفا على المسجد من جهة الشام ثم إلى جنب حش طلحة الطريق خمسة أذرع وهي التي في شامي