عنه العظمى خمس أذرع وهي زقاق البقيع ثم دار عثمان العظمى التي عند موضع الجنائز وعندها قبر المقاعد وسبق بيان ما في محلها في الثالث من أبواب المسجد ثم بعد دار عثمان في القبلة الطريق خمس أذرع أو نحوها يفصل بين دار عثمان وبين المدرسة الشهابية ثم منزل أبي أيوب الأنصاري الذي نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي موضعه اليوم المدرسة الشهابية الموقوفة على المذاهب الأربعة من المظفر شهاب الدين غازي أخي نور الدين الشهيد ثم إلى جنب منزل أبي أيوب دار جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين رضي الله عنه التي يسقى فيها الماء الذي تصدق به جعفر وفيها محراب قبلته وأثر محاريب وكانت لحارثة بن النعمان وقد ملكها الشجاعي شاهين الجمالي ونى بها داره وجدد مسجدها وقبالتها في المغرب دار حسن بن زيد بن حسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه دخل فيها الأطم الذي يدعى بقويرع وفي موضعها اليوم دار الأشرف المنائفة ذات الساباط المتصل بالمدرسة الشهابية وما في غربيها دار بني صالح ذلك مع دار جعفر الصادق الماضية لسلطان الحرمين السيد الشريف محمد بن محمد بن بركات أيده الله تعالى وسدده والطريق خمس أذرع بين دار حسن المذكور وبين دار فرج الخصيّ مولى أمير المؤمنين التي هي قبلة الجنائز وموضعها اليوم رباط مراغة فالطريق المذكور وهو المقابل لباب المدرسة الشهابية ممتد في القبلة إلى بيت بني صالح الذي تقدم أنه شارع في زقاق عاصم ثم إلى جنب دار فرج دار عامر بن عبد الله بن الزبير بن العوام وفي موضعها اليوم الدار التي في غرب رباط مراغة وكذا الدار التي عن يسار خوخة آل عمران ولم تكن دار آل عمرو والظاهر أنها منها ثم ترجع إلى دار عبد الله بن عمر من حيث أبتدأت وكانت دار حمزة دبر زقاق عاصم بن عمرو ولم يبينوا محلها خمس أذرع وهي زقاق البقيع ثم دار عثمان العظمى التي عند موضع الجنائز وعندها قبر المقاعد وسبق بيان ما في محلها في الثالث من أبواب المسجد ثم بعد دار عثمان في القبلة الطريق خمس أذرع أو نحوها يفصل بين دار عثمان وبين المدرسة الشهابية ثم منزل أبي أيوب الأنصاري الذي نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي موضعه اليوم المدرسة الشهابية الموقوفة على المذاهب الأربعة من المظفر شهاب الدين غازي أخي نور الدين الشهيد ثم إلى جنب منزل أبي أيوب دار جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين رضي الله عنه التي يسقى فيها الماء الذي تصدق به جعفر وفيها محراب قبلته وأثر محاريب وكانت لحارثة بن النعمان وقد ملكها الشجاعي