وأما طريقه صلى الله عليه وسلم إلى المصلى ففي الصحيح أنه إذا كان يوم العيد خالف الطريق وفي االأم للشافعي عن المطلب بن حنطب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغدو يوم العيد إلى المصلى من الطريق الأعظم أي وهي طريق الناس اليوم كما قاله المطري في البلاط الأعظم قال فإذا رجع من الطريق الأخرى على دار عمار بن ياسر ورواه ابن زبالة عن محمد بن عمار ودار عمار بن ياسر زقاق عبد الرحمن بن الحرث الذي يسلك إلى البلاط الأعظم فيشرع فيه عند دار أبي هريرة الشارعة في البلاط كما سبق في الفصل قبله ولذا روى ابن شبة عن أبي هريرة أنه قال ركن باب داري هذا أحب إلي من زنتها ذهب سلك رسول الله صلى الله عليه وسلم على داري إلى العيد فجعلها يسارا فمرّ علي عضادة