المراد فيما عدا قصة الإعرابي والدجال أنها تخلص النفوس من شرهها وظلمات ذنوبها بما فيها من اللأواء والمشقات ومضاعفة المثوبات والرحمات إذ الحسنات يذهبن السيئات أو المراد من كان في قلبه خبث وفساد ميزته عن القلوب الصادقة وأظهرت ما يخفي من عقيدته كما هو مشاهد بها ويؤيده قوله صلى الله عليه وسلم عند رجوع المنافقين في غزوة أحد المدينة كالكير الحديث والذي ظهر لي أنها تنفي خبثها بالمعاني الأربعة وتنصع بفتح الفوقانية وسكون النون وبالمهملتين أي تميز وتخلص طيبها بالنصب على المفعولية هذا هو المشهور وفي الصحيحين في أحاديث تحريم المدينة فمن أحدث فيها أحدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم