ولأبن شبة من طريق محمد بن عقبة بن مالك عن علي بن رافع وأشياخ قومه إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في بيت امرأة من الحضر فأدخل ذلك البيت في مسجد بني قريظة فذلك المكان الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم شرقي بني قريظة عند موضع المنارة التي هدمت وبين أبن زبالة إن الذي أدخل ذلك البيت الوليد بن عبد الملك حين بنى المسجد وفي الصحيح نزل أهل قريظة على حكم سعد بن معاذ فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد فأتاه على حمار فلما دنا قريبا من المسجد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصار قوموا إلى سيدكم أو خيركم ثم قال هؤلاء نزلوا على حكمك الحديث وليس المراد مسجد المدينة لأنه صلى الله عليه وسلم لم يكن به بل مسجده ببني قريظة كما أشار إليه الحافظ أبن حجر قال وأخطأ من زعم إن لفظ المسجد
غلط من الراوي لظنه إيراده مسجد المدينة فصوب رواية أبي داود فلما نادنا