للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو آوى من أتاه وحماه فلا يقبل منه فريضة ونافلة قبول رضا ولا يجد في القيامة ما يفتدى به من كافر وقيل غير ذلك ولعنه إبعاده عن رحمة الله وطرده عن الجنة أوّلا لا كلعن الكفار وفيه دلالة على أنّ ذلك من الكبائر مطلقا إذ اللعن خاص بها فيستفاد منه أنّ الصغيرة بها كالكبير بغيرها تعظيما للحضرة النبوية وفي صحيح البخاري مرفوعا لا يكيد أهل المدينة أحد إلا أنماع

<<  <  ج: ص:  >  >>