ورواه ابن زبالة عن جابر إلا أنه لم يذكر مسجد الخربة وسيأتي مسجد بني حرام في الفصل بعده وقد سبق في الثاني من الرابع أن الأرجح أن تحول القبلة كان بمسجد القبلتين والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي به وليحيي عن محمد بن الأخنس قال زار رسول الله صلى الله عليه وسلم أم بشر يعني ابن البراء في بني سلمة فصنعت له طعاما قال فحانت الظهر فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه في مسجد القبلتين الظهر فلما أن صلى ركعتين أمر أن يوجه إلى الكعبة فاستدار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة وأستقبل الميزاب فهي القبلة التي قال الله تعالى (فلنولينك قبلة ترضاها) فسمى ذلك المسجد مسجد القبلتين ولأبن زبالة عن محمد بن جابر قال صرفت القبلة ونفر من بني سلمة يصلون الظهر في المسجد الذي يقال له مسجد القبلتين فأتاهم آت فأخبرهم وقد وصلوا ركعتين فاستداروا حتى جعلوا وجوههم إلى الكعبة فبذلك سمى مسجد القبلتين قال المجد فعلى هذا مسجد قباء أولى بهذه التسمية لما ثبت في