وذكر المجد نحوه بزيادة أسياء مما يقوله الناس ولم يقفا على ما رواه ابن شبة فيه عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر يوم أحد على يمين الظرب الذي بأحد عند القنطرة وكأنه يعني بالقنطرة قنطرة العين التي كانت قديما هناك وأشار إليها المطري بقوله عقب ذكر هذا المسجد وقد تجددت هناك عين ماء جددها الأمير بدر الدين ودي بن جماز مقيضها بالقرب من هذا المسجد انتهى والعين دائرة اليوم ولعل القنطرة المذكورة هي المراد بما سبق في غزوة أحد من صلاته صلى الله عليه وسلم بأصحابه الصبح بموضع القنطرة وعليهم السلاح ولعل موضعها موضع المسجد الآتي لما سيأتي فيه.
" مسجد الوادي " على شفيرة شامي جبل عينين قريب من المسجد قبله كان مبنيا بالحجارة المنقوشة المطابقة على هيئة البناء العمري قال المطري يقال أنه مصرع حمزة رضي الله عنه وأنه مشى بطعنته من الموضع الأول