للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال زدني فخضت له أخرى فشرب ثم قال كانت الأولى أطيب من الآخر فقلت هما يا رسول الله من شيء واحد والجلوس في هذه السقيفة مذكور في الصحيح في حديث الجوينية لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندها قال فأقبل حتى جلس في سقيفة بني ساعدة هو وأصحابه ثم قال اسقنا يا سهل الحديث وبهذه السقيفة كانت بيعة أبي بكر لما أجتمع بها الأنصار عند سعد وهو مريض وهو دال على قربها من منزل سعد ولذا طلب السقيا من أبيه وقد تلخص أن أحد منازل بني ساعدة شرقي سوق المدينة وأن السوق كان مقابرهم وأن جرار سعد الذي كان يسقى فيها الماء سدها جهة الشام وبها منزل رهطة وأنه كان في دار السوق من المشرق لبني ساعدة طريق مبوبة فهذا المسجد كان في هذه الناحية والسقيفة كانت قرب شامي سوق المدينة وغلط رزين فقال إنها بقباء.

" مسجد بني ساعدة الخارج من بيوت المدينة " لأبن شبة بن سعد بن إسحاق أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد بني ساعدة

<<  <  ج: ص:  >  >>