عند الشيخين وبات فيه حتى أصبح والشيخان أطمان وليحيي نحوه وزاد أنه على يمينك إذا أردت قتادة صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم العصر والعشاء والصبح ثم غدا إلى أحد وفي رواية وعدل من ثم يوم أحد إلى أحد قال المطري الشيخان موضع بين المدينة وجبل أحد على الطريق الشرقية مع الحرة إلى جبل أحد اه وسنزيده بيانا في محله.
" مسجد دينار بن النجار من الخزرج " لأبن شبة عن عبد الله بن عقبة بن عبد الملك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كثير ما يصلي في مسجد بني دينار عند الغسالين ولأبن زبالة عن أيوب بن صالح الديناري أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه تزوج امرأة منهم فاشتكى فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فكلموه أن يصلي لهم في مكان يصلون فيه فصلى في المسجد الذي ببني دينار عند الغسالين ومنزلهم كما قال ابن زبالة بدارهم التي خلف بطحان أي في شقه الغربي مما يلي الحرّة فما قاله المطري وهم وسيأتي أن نقب بني دينار طريق المدرج بالحرة