وقد سبق في الحث على الموت بها ذكر الشهادة أو الشفاعة لمن مات بها مع أشياء داخلة في فضل البقيع فراجعه وللطبراني في الكبير وأبن شبة من طريق نافع مولى حمنة عن أم قيس بنت محصن وهي أخت عكاشة أنها خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى البقيع فقال يحشر من هذه المقبرة سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب كأن وجوههم القمر ليلة البدر فقام رجل فقال يا رسول الله وأنا فقال وأنت فقام آخر فقال يا رسول الله وأنا فقال سبقك بها عكاشة قال قلت لها لم لم يقل للآخر فقالت أراه كان منافقا ولأبن شبة عن أبن المنكدر رفعه مرسلا يحشر من البقيع سبعون ألفا على صورة القمر ليلة البدر كانوا لا يكتوون ولا يتطيرون