كلما امتلأت أخذوا بأطرافها فكفؤها في الجنة وللواقدي عن عثمان بن صفوان قال لما حج مصعب بن الزبير ومعه أبن رأس الجالوت فانتهى إلى حرة بني عبد الأشهل وقف ثم قال بهذه الحرة مقبرة فقالوا نعم فقال هل من وراء المقبرة حرة أخرى سوى هذه الحرة قالوا نعم قال إنا نجد في كتاب الله أنها تسمى كفتة قال الواقدي يعني تسرع البلا وكفتة يبعث الله منها يوم القيامة سبعين ألفا كلهم وجوههم على صورة البدر ليلة أربع عشرة من الشهر ولأبن زبالة عن جابر مرفوعا يبعث الله من هذه المقبرة واسمها كفتة مائة ألف كلهم على صورة القمر ليلة البدر لا سترقون ولا يرقون ولا يتداوون وعلى ربهم يتوكلون وعن المطلب بن حنطب مرفوعا يحشر من مقبرة المدينة يعني البقيع سبعون ألفا لا حساب عليهم تضيء وجوههم غمدان اليمن