ورواه أبن شبة وزاد أن فاطمة رضي الله عنه بكت على شفير القبر فجعل النبيّ صلى الله عليه وسلم يمسح الدموع عن عينيها بطرف ثوبه ثم أشار أبن شبة إلى رواية ما يخالفه من أنه صلى الله عليه وسلم خلف عثمان وأسامة بن زيد على رقية وهي وجعة أيام بدر وأن زيد بن حارثة جاء بشيرا بوقعة بدر وعثمان قائم على قبر رقية يدفنها والثابت في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم حضر دفن ابنته أم كلثوم زوجة عثمان فلعل ما تقدم فيها أو في أختها زينب والظاهر أنهن جميعا عند عثمان أبن مظعون لقوله صلى الله عليه وسلم لما وضع الحجر عند رأس عثمان بن مظعون أتعلم به قبر أخي وأدفن إليه من مات من أهلي رواه أبن ماجه والحاكم.