للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فخلوها فجاء جبير أبن مطعم وحكيم بن حزام وعبد الله بن الزبير في أخريين فحملوه فانتهوا به إلى البقيع فمنعهم من دفنه أبن بحرة ويقال أبن نجدة الساعدي فأنطلق به إلى حش كوكب وهو بستان فصلى عليه جبير وفي رواية حكيم بن حزام وأدخل بنو أمية حش كوكب في البقيع وهو في أصل الحائط الذي يقال له خضرا أبان وهو أبان بن عثمان وفي طبقات أبن سعد عن مالك بن أبي عامر قال كان الناس يتوقون أن يدفنوا موتاهم في حش كوكب فكان عثمان يقول يوشك أن يهلك رجل صالح فيدفن هنالك فيتأسى به الناس قال فكان عثمان أول من دفن به.

" سعد بن معاذ الأشهلي رضي الله عنه " لابن شبة عن عبد العزيز إنه أصيب في الخندق فدعا فحبس الله عنه الدم حتى حكم في بني قريظة ثم أنفجر كله فمات في منزله في بني عبد الأشهل فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنه في طرف الزقاق الذي بلزق دار المقداد بن الأسود التي يقال لها دار أبن أفلح في أقصى البقيع عليها جنيدية اه

<<  <  ج: ص:  >  >>