وأنكر بعضهم إعراب الراء وقال هي مفتوحة على كل حال وأختلف في حاء هل هو رجل أو امرأة ومكان أضيف إليه البئر وفي الصحيح عن أنس كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالا من نخل وكان أحب أمواله إليه بير حاء وكانت مستقبلة المسجد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب الحديث وفي رواية له وكانت حديقة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويستظل فيها ويشرب من مائها وفي هذه الرواية فتصدق به أي بهذا المال أبو طلحة على ذوي قربى رحمه قال وكان منهم أبي وحسان فباع حسان حصته منه من معاوية فقيل له تبيع صدقة أبي طلحة فقال ألا أبيع صاعا من تمر بصاع من دراهم قال وكانت تلك الحديقة في موضع قصر بني جديلة الذي بناه معاوية ولأبن عبد البر وكانت دار أبي جعفر المنصور والدار التي تليها إلى قصر بني جديلة حائطا لأبي طلحة يقال لها بير حاء وقال أبن شبة أن معاوية بن أبي سفيان بني قصر بني جديلة ليكون حصنا وفي وسطه بير حاء وله بابان شارع على خطة بني جديلة وباب في