للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولأبن زبالة عن جابر قال كانوا أيام الخندق يخرجون برسول الله صلى الله عليه وسلم ويخافون البيات فيدخلونه كهف بني حرام فيبيت فيه حتى إذا أصبح هبط قال وبقر رسول الله صلى الله عليه وسلم العيينة التي عند الكهف فلم تزل تجري حتى اليوم قال أبن النجار عقبه وهذه العين ظاهر المدينة وعليها بناء وهي في مقابلة المصلى وقال المطري عقبة أما الكهف فمعروف في غربي جبل سلع على يمين السالك إلى مساجد الفتح من الطريق القبلية وعلى يسار المتوجه إلى المدينة مستقبل القبلة مقابلة حديقة نخل تعرف بالغنيمة أي المعروفة اليوم بالنقيبية ببطحان قال وفي الوادي عين تأتي من عوالي المدينة تسقى ما حول المساجد من المزارع وتعرف بعين الخيف خيف شامي وتعرف تلك الناحية بالسيح قلت وسيأتي عن أبن النجار في الخندق أن هذه العين تأتي من فباء وهي منقطعة اليوم وشرع في أجرائها متولي العمارة الشمس بن الزمن حتى وصل الموضع الذي يقال أنه أصلها غربي قباء ولم تجر قال المطري وأما العين الذي ذكر أبن النجار أنها مقابلة المصلى فهي عين الأزرق وهو مروان بن الحكم أجراها بأمر معاوية رضي الله عنه وهو واليه على

<<  <  ج: ص:  >  >>