للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهم: بنو ذبيان بن بَغيض بن رَيْث بن غطفان.

قال أبو عبيد: كان له من الولد: سعد، وفزارة، ومازن.

قال: وهم بطن من بني ثعلبة بن سعد - وعامر، وهم في بني يشكر، على نسب - وسلمان، وهم في بني عبس، على نسب، ويقال لهم: بنو دلاص.

وقال في العبر: كان له من الولد: مُرة، وثعلبة، وفزارة.

ومن ذبيان: فزارة، بفتح الفاء والزاي المعجمة ثم ألف وراء مفتوحة وهاء في الآخر، وهم: بنو فزارة بن ذبيان، المقدم ذكره.

كان له من الولد: مازن، وعدي. وفيهم يقول الشاعر:

فَزارة بيت العزّ والعزّ فيهمُ ... فزارة قيس حَسْب قيس نِضالُها

لها العزة القَعساء والحَسب الذي ... بناه لقيس في القديم رجالُها

قال في العبر: وكانت منازل فزارة بنجد ووادي القُرى، ولم يبق منهم بنجد الآن أحد. ونزل جيرانهم من طيء مكانهم.

ثم قال: وبأرض برقة إلى طرابلس منهم قبائل.

وقد أخبرني مخبرون من أهل برقة بعدة من قبائلهم، وهم: صُبيح، بضم الصاد، وهم ذو أنفار كثيرة، منهم: أولاد محمد، والجماعات، والحساسنة، والقيوس، واللواحس، والمساورة، والمكاسر، والمواجد، والمواسي، والنحاحسة.

قال في العبر: وبإفريقية والمغرب الآن منهم أحياء كثيرة اختلطوا مع أهله، ومنهم جماعة مع المعقل بالمغرب الأقصى، ومنهم طائفة ببلاد ربعو، وواكلة، وهما قريتان داخلتان في الصحراء.

قلت: وقد جاءت طائفة ممن كان منهم ببرقة وما يليها إلى الديار المصرية.

<<  <   >  >>