ومن حضرموت هؤلاء: وائل بن حُجر، كتب إليه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتاباً نصه: من محمد رسول الله إلى الأقيال العباهلة من أرض حضرموت بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة. على التِّيعة الشاة، والتِّيمة لصاحبها. وفي السيوف الخُمس، ولا خِلاط، ولا وراط، ولا شِناق، ولا شِغار، ومن أجْبى فقد أربى، وكل مسكر حرام.
وفي رواية ذكرها القاضي عياض رحمه الله في «الشفاء»: أن في كتابه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليهم: إلى الأقيال العباهلة، والأرواع المشايب، وفي التِّيعة شاة، لا مُقوّرة الألياط، ولا ضِناك، وانطوا الثَّبَجة، وفي السيوف الخمس. ومن زنى مِم بكر فاصفعوه مائة واستوفضوه عاما. ومن زنى مم ثَيِّب فضرّجوه بالأضاميم، ولا توصيم في الدين، ولا غُمة في فرائض