للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وصاليت نيران الفراق وغبروا ... ودرهمت في حوز المعالي ونوخوا

فدونك يا وطفا خليلاً مناصحا ... إذا أكهلوا شبان معن وشيخوا

وله:

أيا من أصابت كل قلب سهامه ... وصادت عقول العاقلين فخاخه

وأزعج أرباب الوداد وحيله ... وضاق بأفكار القلوب مناخه

وأنكر رأي العاذلين سبيله ... وملّ سؤال العاشقين صماخه

عليك ابن ساباط الكريم فقد علا ... على هامة السبع الشداد صراخه

وله:

دلس الديجور والاقرار طرش ... ولنار الهجر في الأحشاء برش

بهشوا فخرباش عنه برخشوا ... طسعوا عن دار مياحين تشوا

زلجوا في الود لما زمجوا ... ولشخص الكظم في العشاق نبش

دعبلوا الأحشاء لما عقلوا ... وبدا للقلب بالتوطيش وطش

شحطوا في الصد حتى سخطوا ... وفاءوا عمن أغاظوا فابرشخوا

يا لييلات بوقش سلفت ... لم يكن للواش فيها قط وقش

ابيضت فيها العذارى سكرا ... ولغصن البان والسجساج هش

مسكرات سجلات القفا ... لن يناش القنس منها قط وخش

وغزال صادني لما سطا ... ولنبل الوجد في الأحشاء طش

يستبي من آل ساباط النهى ... ولساباط النهى عرش وعبش

حبرش الطبع حبرقش له ... جلجان الفيلسوفين حكش

صلخدي صرخدي صرد ... مد مذى الوطش تشاش مبش

وفلاة بلقع قد عجتها ... لابها خشف ولا وز وبش

وحملتني الغيد فيها طمة ... تاش فيها الرأي وانجاش البرنش

السيد الجليل المولوي ذو المقام السامي غلامي علي آزاد البلجرامي رحمه الله تعالى

أدرك عليلاً لقاء منك يكفيه ... وطرفك الناعس الممراض يشفيه

كتمت دائي عن العذال مجتهداً ... ما كنت أدري نحول الجسم يشفيه

فداوني من سقام أنت منشؤه ... ونجني من ضرام أنت موريه

لقد ثنى عطفه عن مغرم دنف ... مهفهف ثقل الأرادف يثنيه

رعى الإله سقامي لو يعالج من ... أحببته بدواء الخمر من فيه

<<  <   >  >>