اللهم إن أنزلت بلاء فأنزل صبراً ووهبت عافية فهب شكراً وقيل لبعضهم لم لا
يجتمع الكمال والمال قال لعزة الكمال وقال آخر إذا نزل بك المهم فانظر فإن كان فيه حيلة فلا تعجز وإن لم تكن فيه حيلة فلا تجزع وقال آخر تقدم بالحيلة قبل نزول الأمر فإنه إذا نزل ضاقت الحيل وطاشت العقول وقال خالد بن صفوان لا تغترر بمن يميل غليك حتى تعرف علة ميله فإن كان لشيء من صفاتك الذاتية فارج ثباته وإن كان لشيء من أحوالك العارضة فلا تحفل به فإنه يقيم معك بما قام ذلك الشيء وينصرف عنك بانصرافه وفي كتاب كليلة ودمنة إذا أحدث لك العدو صداقة لعلة ألجأته إليك فمع ذهاب العلة رجوع العداوة كالماء تسخنه فإذا أمسكت عنه عاد إلى أصله بارداً والشجرة المرة لو طليتها بالعسل لم تثمر إلا مرّا وقيل لبقراط ما أهم الأشياء نفعاً قال فقد الأشرار وقيل لبعضهم ما بال السريع الغضب سريع الرجعة والبطيء الغضب بطيء الرجعة فقال مثلهما كمثل النار في الحطب اسرعها وقوداً أسرعها خموداً وقال آخر لتكن سيرتك وأنت خلو في منزلك سيرة من هو جماعة من الناس يستحيي منهم وقال آخر غاية المروءة أن يستحيي الإنسان من نفسه وقال آخر مثل الأغنياء البخلاء كمثل البغال والحمير تحمل الذهب والفضة وتعتلف بالتبن والشعير وقال حسان بن تبع الحميري لا تثقنّ بالملك فإنه ملول ولا بالمرأة فإنها خئون ولا بالدابة فإنها شرود وقال ينبغي للعاقل أن يكسب ببعض ماله المحمدة ويصون ببعضه وجهه عن المسئلة وقيل للأحنف بن قيس ما أحلمك! قال لست بحليم ولكني أتحالم والله إني لأسمع الكلمة فأحلم لها ثلاثاً ما يمنعني من الجواب عنها إلا خوف من أن أسمع شراً منها وقيل لامرئ القيس ما السرور فقال بيضاء رعبوبة بالطيب مشوبة بالشحم مكروبة، وقيل للأعشى ما السرور فقال صهباء صافية تمزجها غانية من صوب غادية وقيل لطرفة ما السرور فقال مطعم شهي ومشرب ذوي وملبس دفي ومركب وطي وقيل لأعرابي ما السرور فقال الكفاية في الأوطان والجلوس مع الإخوان وقال الحجاج للأديب الناعم ما السرور فقال الأمن فإني رأيت الخائف لا عيش له قال زدني، قال الغنى فإني رأيت الفقير لا عيش له قال زدني قال الصحة فإني رأيت المريض لا عيش له قال زدني قال لا أجد مزيداً قلت عندي المزيد وهو الكرم فإني رأيت البخيل لا عيش له وقيل لفاضل ما السرور