(١) أي: أنها كانت تصوم الأيام التي لم يرد في حقها النهي عن صومها كالعيدين وأيام التشريق، وأيام الحيض، وهذا يزيل إشكال: "أنها كانت تصوم الدهر"؛ لأنه وردت أحاديث تنهي عن صيام الدهر، والمقصود هنا: أنها كثيرة الصيام. ينظر: فتح الباري ٤/ ٢٢١، وشرح السيوطي على مسلم ٣/ ٢٤٥. ... (٢) أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٨/ ٥٤،٥٩، والفريابي في الصيام ص (١٠٠)، رقم (١٣١)، وأورده الذهبي في سير أعلام النبلاء ٢/ ١٨٧، وقال محققو السير ٢/ ١٨٧: "أخرجه ابن سعد ورجاله ثقات". (٣) أي: يحجر عليها وتمنع من الإعطاء. ينظر: عمدة القاري ١٦/ ٧٧. (٤) الزُّهْرِيُّونَ: هم المنسوبون إلى زهرة، واسمه: المغيرة بن كلاب. ينظر: عمدة القاري ١٦/ ٧٧.