للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من المكروه، وترك التوقع لما يأتون من المحبوب، كان إلى تكدير عيشه أقرب منه إلى صفائه، وإلى أن يدفعه الوقت إلى العداوة والبغضاء، أقرب منه أن ينال منهم الوداد وترك الشحناء".

"ثمّ ما أحسن أنْ يتغاضى المرء ويتغافل؛ فذلك من دلائل سموّ النفس وشفافيتها وأريحيتها، كما أنّه يعلي المنزلة، ويريح من الغضب وآثاره المدمّرة" (محمد إبراهيم الحمد).

وتغافل عن أمورٍ إنه ... لم يفز بالحمد إلاّ من غفل

(ابن الوردي)

أغمض عيني عن صديقي تجسّما ... كأني بما يأتي من الأمر جاهلُ

وما بي جهل غير أنّ خليقتي ... تطيق احتمال الكره فيما تحاولُ

<<  <   >  >>