للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

هيهات هيهات وقد باينتك ثلاثا لا رجعت فيها فعمرك قصير وخطرك كثير آه آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق. فبكى معاوية وقال: رحم الله أبا حسن كان والله كذلك.

السادسة عشرة: أن رجلا جاء عند الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز فقال: أمير المؤمنين يزيد، فضربه بالسوط ووقع آخر في معاوية رضي الله عنه فضربه بالسوط.

السابعة عشرة: أن ابن عساكر روى بسند ضعيف عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - وعنده أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية إذا أقبل علي فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لمعاوية: أتحب عليا؟ قال: نعم، قال: إنها ستكون بينكم هنيهة، قال معاوية فما بعد ذلك يا رسول الله قال عفو الله ورضوانه، قال: رضينا بقضاء الله فعند ذلك نزلت: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ}

الثامنة عشرة: قوله - صلى الله عليه وسلم - في الحسن بن علي: «لعلّ الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين» رواه البخاري وسيأتي تفصيله.

التاسعة عشرة: قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية يقال له يزيد" رواه الروياني في مسنده من حديث أبي الدرداء. أخرج أبو علي بسند ضعيف عن أبي عبيدة مرفوعا: "لا يزال أمر

<<  <   >  >>