مثال لإقامة الأحرش، رطل لحم ... ، إبراز وثوم ... ، ماء للسقي رطل، الجميع ... ، الإصداق بعد القلي أربعة أرطال بالصغير.
الباب الخامس
في ذابحي الجزور وبائعي اللحم والحوت وأنواع المطبوخات
وهم أصناف ولكل صنف منهم نوع يخصه وطريق يجري عليها.
منهم ذابحوا الجزور ويؤمرون أن يستقبلوا بها القبلة عند ذبحها ويذكرون اسم الله عليها ويمنعون أن ينفخوها عند سلخها لئلا ينفخ فيها من به بخر فيتغير طيب اللحم ويتقدم إليهم في ألا يذبحوا بهيمة جربة حتى تستريح مما أصابها وألا يذبحوا الحوامل ولا ذوات الدر وتذبح الطاهرة العيوب كالمخلوعة الورك والمرشية العنق والعوراء والمقلوعة السن والمجنونة والمشقوقة الحافر والمقطوع والمكوي والمرياح والمعيب المعلوف ولا يذبحوا المنفوذة المقاتل لإن التذكية لا تعمل فيها وهي خمس المخرجة صفاق الدماغ والمقطوعة النخاع والمقطوعة الأوداج وإن بقي الحلقوم والمرئ والمنتثرة الحشوة والمثقوبة المصران وذلك لكونها في حكم الميتة ويعمل الذكاة في غير ذلك من الحيوان الحلال وأن أشرف، وماذا يعتبر في وجود الحياة به: قيل الحركة وقيل حركة العين والذنب والركض بالرجل وقيل والتنفس، ويتقدم إليهم في التثبت في الذبح حتى تنقسم الجوزة ولا تقع كلها إلى جهة البدن فيقع الخلاف في أكلها وهل المعتبر قطع الودجين والمرئ والحلقوم أو الودجين فقط أو المرئ والوجدين أو المرئ والحلقوم وأحد الودجين وفي كل ذلك خلاف، وإذا رفع الذابح يده وهو يعتقد أنه استوفى