عام في نفس الموعد فقد أدخلها في جملة الأعياد التي لا يجوز إحداث شيء منها إلا بدليل من القرآن أو السنة الصحيحة.
أما ذكرى ولادة أفضل الخلق سيدهم وسيدنا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - فيكفينا فيها أن أصحابه - رضي الله عنهم - الذين هم أكثر الناس حبًّا له ومعرفةً لفضله لم يحتفلوا هذا الاحتفال المبتدع.
الشبهة السابعة والعشرون:
ليلة المولد أعظم من ليلة القدر لأن لولاها ما كانت هناك ليلة قدر.
الجواب:
هذا القول لا دليل عليه لا من الكتاب ولا من السنة، ولا نعلم أن أحدًا من الأئمة قال به، بل الثابت أن ليلة القدر هي خير ليالي العام لأن العبادة فيها تعدل عبادة ألف شهر، بل أكثر!!
ومن ادعى غير ذلك فليأتنا بالدليل (١).
(١) بتصرف من فتاوى موقع الشبكة الإسلامية، بإشراف الدكتورعبد الله الفقيه، رقم الفتوى ٦٢٧٨٥.