بالإنذار فهي كذلك تستحق الاحتفال، والهجرة والانتصارات في حياته وأيام نجاته من المؤامرات وغيرها مما لن ينتهي.
٥ - أن فيه مشابهة للنصارى، وقد علم من نصوص الشرع طلب مخالفتهم، إلا ما نَصّ الشارع على مشروعيته فنحن نتبع الشرع سواء وافق النصارى أو غيرهم أم لا، أما ما لم يرد به الشرع وفيه المشابهة فالمطلوب فيه المخالفة.
وبناء على ما سبق فيحرم الاحتفال سواء كان بدون مخالفات أو معها، وكلما زادت البدع كلما قوي التحريم.
وبناء عليه يحرم:
١ - إقامة المولد والتعاون على ذلك.
٢ - الإنفاق عليه وفيه، لأنه ليس من أوجه البر التي يؤجر عليها المسلم.
٣ - كل ما من شأنه إحياؤه واستمراره ودوامه كالوقف عليه وغيره.