أعيذه بالواحد من شر كل حاسد وكل خَلْق رائد من قائم وقاعد عن السبيل حائد على الفساد جاهد من نافث أو عاقد وكل خلق مارد يأخذ بالمراصد في طرق الموارد أنهاهم عنه بالله الأعلى، وأحوطه منهم باليد العليا، والكنف الذي لا يرى، يد الله فوق أيديهم، وحجاب الله دون عاديهم، لا يطردونه ولا يضرونه في مقعد ولا منام، ولا سير ولا مقام، أول الليل وآخر الأيام».
٢٤ - ما رُوِيَ عن سلمان - رضي الله عنه - قال:«هبط جبريل على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال: إن ربك يقول: إن كنتُ اتخذت إبراهيم خليلًا فقد اتخذتك حبيبًا، وما خلقت خلقًا أكرم علي منك، ولقد خلقت الدنيا وأهلها لأعرفهم كرامتك ومنزلتك عندي، ولولاك ما خلقت الدنيا».
٢٥ - ما رُوِيَ في خبر وفاة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: أن جبريل عليه السلام قال له: «يا رسول الله، هذا آخر موطئي من الأرض كنت حاجتي من الدنيا».