وليس في هاتين الروايتين تصريح بنسبة الحديث إلى الله تعالى، وظاهر ذلك أنه ليس حديثا قدسيًّا.
وأخرج مسلم هذا الحديث في صحيحه في الدعوات. - باب - (من أحب لقاءَ الله، أحب الله لقاءَه) بروايات عدة:
فأخرجه بسنده إلى أبي موسى الأشعري - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه - مختصرا، كما ذكره البخاري هنا عنه، - وأخرجه كذلك عن أبي هريرة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه - مقتصرا على هذا اللفظ وأخرجه عن عائشة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْها - بثلاث روايات:(أَوسطها).