للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم: «من أَحَبَّ لِقاءَ الله أَحبَّ اللَّهُ لِقاءَهُ، ومَنْ كَرِهَ لِقاءَ اللَّهِ، كَرِهَ اللَّهَ لِقاءَهُ، والْمَوْتُ قَبلَ لِقَاءِ اللَّهِ».

والرواية الأولى لمسلم قال فيها بسنده: عن سعد بن هشام.

٣٠٥ - عَنْ عَائشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قالَتْ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم: «مَنْ أَحَبَّ لقاءَ الله، أَحَبَّ اللَّهُ لقاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ الله، كَرِهَ اللَّهُ لقاءَهُ»، فقلُتُ: يا نبيَّ اللَّهِ، أَكَراهِيَةَ الْمَوْتِ؟ فَكُلُّنا نَكْرَهُ الْمَوْتَ، قَالَ: «لَيْسَ كَذَلِكَ وَلَكِنَّ المُؤمِنَ إذَا بُشِّرَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَرِضْوانِهِ وَجِنَّتِهِ، أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ، فَأَحَبَّ اللَّهُ لِقاءَهُ، وَإنَّ الكَافِرَ إذَا بُشِّرَ بِعذَابِ اللَّهِ وسَخطِهِ، كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ، وَكَرِهَ اللَّهُ لِقاءَهُ».

والرواية الثالثة. قال فيها بسنده.

٣٠٦ - عن شريح، عن أبي هريرة رضي الله عنه - قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم: «مَنْ أَحَبَّ لِقاءَ اللَّهِ، أَحَبَّ اللَّهُ لِقاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقاءَ اللَّهِ، كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ».

قالَ - أَي شريح -: فأَتَيْتُ عائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها - فَقُلْتُ: يَا أُمَّ المُؤمِنين، سَمِعْتُ أَبا هُرَيْرَةَ يَذْكُرُ عَن رَسُولِ اللَّهِ حَدِيثا، إن كان كذلِك فقدْ هلكْنا فقالَتْ: إنْ الْهَالِكَ مَنْ هَلَكَ بِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ. وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم: «مَنْ أَحَبَّ لقَاءَ الله، أَحَبَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>