للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن بُريدة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «العَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلَاةُ؛ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» رواه الترمذي وابن ماجة (١).

ولذا ذهب الجمهور إلى أن تارك الصلاة يُقتل.

والصلاة من عرى الإسلام كما جاء في هذا الحديث الذي يُعَدُّ من دلائل نبوته -صلى الله عليه وسلم- لأنَّ ما ذكره قد تحقق. عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لَتُنْتَقَضَنَّ عُرَى الإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً، فَكُلَّمَا انْتُقِضَتْ عُرْوَةٌ تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِي تَلِيهَا، وَأَوَّلُهُنَّ نَقْضًا الْحُكْمُ، وَآخِرُهُنَّ: الصلاة» (٢).

وهي عمود الدين كما جاء في حديث معاذ


(١) الترمذي برقم ٢٦٢١، وابن ماجة ١٠٧٩.
(٢) مسند أحمد ٥/ ٢٥١، وابن حبان ١٥/ ١١١، والطبراني في الكبير ٨/ ١١٦ برقم ٧٤٨٦، والحاكم ٤/ ٩٢، وانظر مجمع الزوائد للهيثمي ٧/ ٢٨١.

<<  <   >  >>