للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لمثلكَ في جنَّاتِ عَدْنٍ تَأَيمُ

وصُمْ يومَك الأدنَى لعلَّك في غدٍ ... تفوزُ بُعَيْد الفِطْرِ والنَّاسُ صُوَّمُ

أخي في الله: هل من خاطب؟ ! فها هنَّ قد تهيَّأن للخُطَّاب! ولكن أخي أتدري ما هو مهر الحُور العين؟ !

أخي: إنه مهر أغلى من الذهب والفضة! مهر أنت باذله وأنت قابضه! أخي هذا هو صك المهر: {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا} [الإنسان].

قال قتادة: الصبر صبران: صبر على طاعة الله. وصبر عن معصية الله.

أخي: السعيد غدًا من سعد في دنياه بطاعة الله تعالى، والشقي من شقي بمعاصيه!

أخي: أين أنت من الصابرين؟ ! فذاك أخي هو مهر الحور العين! ما أغلاه من مهر! وما أنفسه من نحلةٍ! .. فكن أخي من مالكي هذا المهر فإنه اليوم يسير .. ولكن إذا نزل عليك ملك الموت وأنت مفِّرط! فقد حيلَ بينك وبينه!

يا سلعةَ الرَّحمن لست رخيصةً ... بل أنت غاليةٌ على الكَسْلانِ

يا سلعة الرَّحمن ماذا كفؤها ... إلا أولو التقوى مع الإيمان

يا سلعة الرحمن أين المشتري ... فلقد عرضتِّ بأيسر الأثمانِ

<<  <   >  >>