للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أخي: هل فكرت يومًا في أسباب الخاتمتَيْن؟ ! (الخاتمة الحسنة) و (الخاتمة السيئة! ).

أخي: أتدري مَنْ هم أهل الخواتم الحسنة؟ !

هم أولئك الذين عملوا بعمل أهل الجنَّة .. فأفردوا الله تعالى بالتوحيد الخالص .. وتقربوا إليه بالطاعات .. واعتزلوا أسباب غضبه وسخطه .. فجزاهم الله تعالى في دار الدنيا بالعزَّة والتَّمكين .. وجزاهم يوم يلقونه بالرضا التَّام ونعيمه الباقي في جنات الخلود ..

أخي: حُسْن الخاتمة غاية عمل لها العاملون .. وتنافس فيها المتنافسون .. وسعى نحوها الصالحون .. من فاز بها فهو أسعد السُّعداء .. ومن حُجِبَتْ عنه فهو أشقى الأشقياء! أخي كم سعد أولئك السُّعداء الذين زُفَّت لهم الخواتيم الحسنة! بعد أن نالوا أسبالها وفازوا بعلاماتها ..

أخي: أما ترى تلك النجوم التي تتلألأ في أفق السماء علامات ودلالات للحائرين؟ ! إنَّها لتحكي تلك العلامات التي تأخذ بأصحابها من ظلام الدنيا إلى الضياء الأبَدي ليسعدوا برضا ربهم تعالى ونعيمه المقيم ..

أخي: أظنك اشتقت إلى معرفة هذه العلامات المباركة! فها هي .. فقِفْ .. وتأمَّل ..

* من ختم كلامه بشهادة التوحيد .. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «منْ كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنَّة». رواه أبو داود/ صحيح أبي داود: ٣١١٦.

قال عثمان بن عفان - رضي الله عنه -: (لقِّنوا الميت لا إله إلا الله، فإنه ما من عبد يُخْتَم له بها عند موته إلا كانت زاده إلى الجنَّة! )

<<  <   >  >>