للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إجابة السؤال الثاني

[مسألة خلق أفعال العباد]

السؤال الثاني:

- ما الراجح لديكم في مسألة خلق الأفعال، حسنها وقبيحها .... إلخ، فهذه مسألة قد تكلم العلماء، وكثر الخلاف فيها قديما وحديثا، وكثر الحجاج بين الطرفين، والواجب الرجوع إلى ما عليه الصالحون من سلف الأمة، قال الشيخ تقي الدين ابن تيمية في الرد على الرافضة (١): " وأما قوله أنه عدل حكيم لا يظلم أحدا، ولا يفعل القبيح، وإلا [لزم] (٢) الجهل والحاجة- تعالى


(١) في " منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية " وهو رد على ابن المطهر الرافضي.
الرافضة: يطلق على تلك الطائفة ذات الأفكار والآراء الاعتقادية الذين رفضوا خلافة الشيخين وأكثر الصحابة، وزعموا أن الخلافة في علي وذريته من بعده بنص من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ومن أهم المسائل الاعتقادية والتي كان لها أثر هام في تباعدهم عن هدي الكتاب والسنة وطريقة أهل الحق.
ا\ قصر الخلافة في آل البيت، علي وذريته: الحسن، الحسين.
٢ - \ دعواهم عصمة الأئمة والأوصياء.
٣ - \ تدينهم بالتقية.
٤ - \ دعواهم في المهدي: أنه علي بن حسن العسكري، وأنه حي.
٥ - \ دعواهم بالرجعة.
٦ - \ موقفهم من القرآن.
٧ - \ موقفهم من الصحابة.
٨ - \ القول بالبداء على الله تعالى.
وتوجد لهم آراء أخرى منحرفة.
انظر: " فرق معاصرة تنسب إلى الإسلام " غالب بن على عواجي (١/ ١٦٣ - ١٦٧).
ونجد الشيخ ابن تيمية يرد عليهم في كتابه " منهاج السنة".
(٢) في المخطوط يلزم وما أثبتناه من منهاج السنة (٢/ ٢٩٤).