(٢) تقدم تخريجه. (٣) تقدم التعريف بها. (٤) تقدم التعريف بها. (٥) زيادة من (ب). (٦) زيادة من (ب). (٧) قال الشيخ تقي الدين وغيره "الذي عليه سلف الأمة وجمهور الخلف أن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين عدول بتعديل الله تعالى لهم"، المسودة (ص ٢٩٢). وقال ابن الصلاح في مقدمته ص ١٤٦ - ١٤٧: الأمة مجمعة على تعديل جميع الصحابة، ولا يعتد بخلاف من خالفهم. قال الإمام الجويني في البرهان (١/ ٦٣٢) ولعل السبب في قبولهم من غير بحث عن أحوالهم أنهم نقلة الشريعة، ولو ثبت التوقف في روايتهم لانحصرت الشريعة على عصر الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولما استرسلت على سائر الأعصار. قال إلكيا الطبري: وأما ما وقع بينهم من الحروب والفتن فتلك أمور مبنية على الاجتهاد، وكل مجتهد مصيب، أو المصيب واحد والمخطئ معذور بل مأجور، وكما قال عمر بن عبد العزيز: تلك دماء طهر الله منها سيوفنا فلا نخضب بها ألسنتنا- أخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (٢/ ٩٣٤ رقم ١٧٧٨) وابن الجوزي في سيرة عمر بن عبد العزيز ص ١٦٥ بسند لا بأس به. قلت: وهذا القول هو الراجح والله أعلم.