للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن الرقى والتمائم والتولة شرك " وكذلك ما ورد في ذات أنواط، حيث قال بعض الصحابة: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط- وهي سدرة كان المشركون يعلقون بها أسلحتهم-، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الله أكبر، قلتم- والذي نفسي بيده- كما قالت بنو إسرائيل: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} " أخرجه الترمذي (١) وصححه من حديث أبي واقد الليثي، وكذلك الحلف بغير الله، أخرجه الترمذي (٢) وحسنه والحاكم (٣) وصححه من حديث


(١) في السنن رقم (٢١٨٠) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
قلت: وأخرجه أحمد (٥/ ٢١٨) والحميدي رقم (٨٤٨) والطيالسي رقم (١٣٤٦) وأبو يعلى رقم
(١٤٤١) والطبراني في " الكبير " رقم (٣٢٩٠ و٣٢٩١ و٣٢٩٢ و٣٢٩٣) وابن أبي عاصم في "السنة" رقم (٧٦) وعبد الرزاق في "المصنف" رقم (٢٠٧٦٣) وابن أبي شيبة في المصنف (١٥/ ١٠١) من طرق.
وهو حديث صحيح.
(٢) في السنن رقم (١٥٣٥).
(٣) في المستدرك (١/ ٥٢) وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وقد أعل بالانقطاع فقد قال البيهقي (١٠/ ٢٩)، " وهذا مما لم يسمعه سعد بن عبيدة من ابن عمر".
قلت: وأخرجه أحمد (٢/ ١٢٥) وأبو داود رقم (٣٢٥١) والطيالسي رقم (١٨٩٦).
وهو حديث صحيح بشواهده.