(٢) تقدم تخريجه في " الرسالة السابقة " رقم (١) وهو حديت صحيح. (٣) في المسند (٣/ ٤٧٧) و (٥/ ٦٠). قلت: وأخرجه عبد الرزاق في " المصنف " رقم (١٩٥٠٢) وابن سعد في " الطبقات " (٧/ ٣٥) والنسائي في "التفسير"رقم (١٢٨) والدولابي في "الكنى" (١/ ٨٦) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٣١٢ - ٣١٣) والطبراني في " الكبير " (١٨ رقم ٩٤١، ٩٤٢، ٩٤٣، ٩٤٥) والبيهقي في " السنن الكبرى " (٨/ ١٣٩)، والبغوي في " شرح السنة " رقم (٣٢٥٦) وأبو نعيم في " تاريخ أصبهان " (٢/ ١٥٨) والخطيب في " التاريخ " (١٠/ ٤٢٥) والمزي في "تهذيب الكمال" (٧/ ٤٧٥ - ٤٧٦) وابن حبان في "صحيحه" رقم (٦١٣١) من طرق .. وقد اختلف الرواة في إسناده عن عوف وهو ابن أبي جميلة الأعرابي، فقال بعضهم: حيان، لم ينسبه. وقال بعضهم: حيان أبي العلاء. وقال بعضهم: حيان بن عمير، وقال آخر: حيان بن مخارق. قلت: فالاضطراب في اسمه مشعر بعدم الضبط الموجب لضعف الحديث. وخلاصة القول أن الحديث ضعيف. العيافة: زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممرِّها. . الطِيَرة: بكسر الطاء وفتح الياء، وقد تسكن: هي التشاؤم بالشيء، وأصله فيما يقال: التطير بالطير والظباء وغيرهما. الطرق: الضرب بالحصى وهو ضرب من التكهف. الجبت: كل ما عبد من دون الله. (٤) انظر التعليقة السابقة. (٥) انظر التعليقة السابقة. (٦) انظر التعليقة السابقة. (٧) في السنن (٧/ ١١٢رقم ٤٠٧٩) بسند ضعيف فيه عباد بن ميسرة المنقري وهو ضعيف، وعنعنه الحسن. وخلاصة القول أن الحديث " ضعيف " لكن جملة: " ومن تعلق شيئا وكل إليه " ثبتت في حديث الترمذي (٤/ ٤٠٣ رقم ٢٠٧٢) والحاكم (٤/ ٢١٦) وأحمد (٤/ ٣٠١، ٣١١) عن عبد الله بن عكيم. قال الترمذي: وحديث عبد الله بن عكيم إنما نعرفه من حديث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وعبد الله بن عكيم لم يسمع من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان في زمن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " كتب إلينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقال الألباني في " غاية المرام " (ص١٨٢): قلت: وابن أبي ليلى سيئ الحفظ وكأنه لذلك سكت عليه الحاكم والذهبي، وأشار المنذري في "الترغيب" (٤/ ١٥٧) إلى إعلاله بابن أبي ليلى. لكن الحديث حسن عندي، فإن له شاهدا عن الحسن البصري مرسلا أخرجه ابن وهب في " الجامع " (ص ١١٣): أخبرني جرير بن حازم أنه سمع الحسن يقول: فذكره مرفوعا وهذا إسناد مرسل صحيح، وقد رواه بعض الضعفاء عن الحسن عن أبي هريرة مرفوعا. وخلاصة القول أن حديث عبد الله بن عكيم حسن والله أعلم.