للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد ".

وثبت في الصحيحين (١) وغيرهما (٢) من حديث زيد بن خالد قال: صلى بنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاة الصبح على إثر سماء، فلما انصرف أقبل على الناس بوجهه فقال: " هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: [٨] أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب ". وأخرج مسلم (٣) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يقول الله عز وجل: " أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه ". وأخرج أحمد (٤) عن أبي


(١) البخاري في صحيحه رقم (٨٤٦) ومسلم في صحيحه رقم (٢٥/ ٧١).
(٢) كأبي داود رقم (٣٩٠٦).
(٣) في صحيحه رقم (٤٦).
قلت: وأخرجه ابن ماجه رقم (٤٢٠٤) وأحمد (٢/ ٣٠١، ٤٣٥).
وهو حديث حسن.
(٤) في المسند (٣/ ٣٠).
قلت: وأخرجه ابن ماجه رقم (٤٢٠٤) والبيهقي في " الشعب " رقم (٦٨٣٢) وقال البوصيري في " مصباح الزجاجة " (٣/ ٢٩٦ رقم ١٤٩٨/ ٤٢٠٤): " هذا إسناد حسن، كثير بن زيد وربيح بن عبد الرحمن مختلف فيهما ... ".
والخلاصة: أن الحديث حسن والله أعلم.