حكم العمل بالحديث الضعيف: قال ابن حبان في كتاب المجروحين (١/ ٢٥): ولسنا نستجيز أن نحتج بخبر لا يصح من جهة النقل في شيء من كتبنا، ولأن فيما يصح من الأخبار بحمد الله ومنه يغني عنا عن الاحتجاج في الدين بما لا يصح منها وانظر: منهاج السنة لابن تيمية (٢/ ١٩١)، أعلام الموقعين (١/ ٣١). (٢) الحديث الموضوع: الخبر الموضوع الكذب المختلق المصنوع. أي الخبر المكذوب على النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الذي لا ينسب إليه أصلا - والمصنوع - من واصفه. فتح الباقي (ص ٢١٥). حكم العمل به: تحرم روايته مع العلم بوصفه في أي معنى كان، سواء في الأحكام والقصص والترغيب والترهيب وغير ذلك إلا أن يقرنه ببيان وضعه لقول النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "من روى عني حديثا وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين". أخرجه أحمد (١/ ١٧٨ - الفتح الرباني) ومسلم (١/ ٦٢ - نووي) وابن ماجه رقم (٣٩) من حديث سمرة بن جندب. وأخرجه أحمد (١/ ١٧٨ - الفتح الرباني) ومسلم (١/ ٦٢ - نووي) وابن ماجه رقم (٤١) من حديث المغيرة بن شعبة. وأخرجه ابن ماجه رقم (٤٠) من حديث المغيرة بن شعبة.