للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بها السؤال العام، وقد قدّمنا أن السياق يفيد أن المراد بها السؤال الخاص لأن الله يقول: {وما أرسلنا قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} (١) وقد قدّمنا طرفًا من تفسير أهل العلم لهذه الآية (٢) وبهذا يظهر لك أن هذه الحجة التي احتج بها المقلد هي حجة داحضةٌ على فرض أن المراد المعنى الخاص وهي عليه لا له على فرض أن المراد المعنى العام.


(١) [الأنبياء: ٧].
(٢) تقدم في بداية الرسالة.