(٢) تقدم في الرسالة السابقة. (٣) منها حديث جابر الذي أخرجه البخاري رقم (٢٢٥٧): أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قضى بالشفعة في كل ما لم يقسم فإذا ةقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة. (٤) قال تعالى: {قالت إحداهما يأبت استئجره إن خير من ؤاستئجرت القوي الأمين} [القصص: ٢٦]. وأخرج البخاري في صحيحه رقم (٢٢٦٢) من حديث أبي هريرة قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ما بعث الله نبيًا إلا رعى الغنم فقال أصحابه: وأنت: قال نعم: كنت ارعاها على قراريط لأهل مكة». (٥) منها الحديث الذي أخرجه البخاري رقم (٢٤٩٧، ٢٤٩٨)، ومسلم رقم (١٥٨٩) عن أبي المنهال: «أن زيد بن الأرقم والبراء بن عازب كانا شريكين فاشتريا فضة بنقد ونسيئة فبلغ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فامرهما أن ما كان يدًا بيد فخذوه وما كان نسيئة فردوه». (٦) تقدم من حديث عبد اله بن الزبير