للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بمحجن (١) ويقبل المحجن ونحوه، ويستلم الركن اليماني والركن الأسود ويكفي القارن طواف واحد وسعي واحد، ويكون حال الطواف متوضئًا شاتر العورة، والحائض تفعل ما يفعل الحاج غير أن لا تطوف بالبيت، ويندب الذكر حال الطواف بالمأثور، وبعد ف فراغه يصلي ركعتين في مقام إبراهيم، ثم يعود إلى الركن فيستلمه.

[الـ] فصل [الخامس: وجوب السعي بين الصفا والمروة]

ويسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط داعيًا بالمأثور وإذا كان متمتعًا صار بعد السعي حلالًا حتى إذا كان يوم التروية أهل بالحج.

[الـ] فصل [السادس: مناسك الحج]

ثم يأتي عرفة صبح يوم عرفة ملبيًّا مكبرًا، ويجمع العصرين (٢) فيها ويخطب ثم يفيض من عرفة , ويأتي المزدلفة، ويجمع فيها بين العشائين (٣)، يبيت بها، ثم يصلي الفجر، ويأتي المشعر (٤)، فيذكر الله عنده، ويقف به إلى قبل طلوع الشمس ثم يدفع حتى يأتي بطن مجسر (٥) ثم يسلك الطريق الوسطى إلى الجمرة التي عند ..............................


(١) عصا معوجة الرأس يجتذب بها الإنسان الشيء إلى نفسة.
«غريب الحديث» لأبي عبيد (٢/ ٣٤٠).
(٢) العصران: صلاة الظهر والعصر. وقيل لهما تغليبًا لأحدهما على الآخر.
انظر: «جنى الجنتين» (ص ٧٩) للمحبي
(٣) هو المغرب والعشاء. انظر: المصدر السابق
(٤) المشعر الحرام: قال الشوكاني في «فتح القدير «(١/ ٢٠١): هو جبل قزح الذي يقف عليه الإمام.
وقيل: هو ما بين جبلي المزدلفة من مأزمي عرفة إلى وادي محسر.
وقال ابن تيمية في «مجموع الفتاوى» (٢٦/ ١٣٥): الوقوف عند قزح أفضل، وهو جبل المقيدة، وهو المكان الذي يقف فيه الناس اليوم. وقد بني عليه بناء، وهو المكان الذي يخصه كثير من الفقهاء باسم المشعر الحرام.
(٥) هو واد بين مزدلفة ومنى، وليس من منى ولا المزدلفة، بل هو واد برأسه.
انظر:» معجم البلدان» (٥/ ٦٢).