للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بعث بهدي لم يحرم عليه شيء مما يحرم على المحرم.

[الباب الثاني] باب العمرة المفردة

يحرم لها من الميقات، ومن كان في مكة خرج إلى الحل (١) ثم يطوف ويسعى ويحلق أو يقصر، وهي مشروعة في جميع السنة [٥].


(١) قال النووي في «تهذيب الأسماء واللغات» (٣/ ٨٢): «قد اعتنيت بتحقيق حدوده، فحده من طريق المدينة دون التنعيم عند بيوت نفار، وهو على ثلاثة أميال، وحده من طريق اليمن طرف «أضاه لبن» على سبعة أميال. ومن طريق العراق على ثنية جبل المقطع، على سبعة أميال ومن طريق الجعرانة في شعب آل عبد الله بن خالد، على تسعة أميال، ومن طريق الطائف على عرفات من بطن نمرة على سبعة أميال، ومن طريق جدة منقطع الأعشاش، على عشرة أميال.
وانظر: «تاريخ مكة» للأزرقي (٢/ ١٣٠).