(٢) أخرجه أبو داود في "السنن" (١٣٦٧) وهو حديث صحيح. (٣) في "السنن" رقم (١٣٦٤) وهو حديث صحيح. قلت: واخرجه البخاري رقم (٦٣١٦) ومسلم رقم (١٨١). (٤) أي رواية أبي داود في "السنن" رقم (١٣٥٧) وفيه: "بت في بيت خالتي ميمونة بنت الحارس فصلى النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - العشاء، ثم جاء فصلى أربعا، ثم نام ثم قام يصلي فقمت عن يساره فأدراني فأقامني عن يمينه فصلى خمسا ثم نام حتى سمعت غطيطه، أوخطيطه، ثم قام فصلى ركعتين، ثم خرج فصلى الغداة. وهو حديث صحيح. وقد وضحتها الرواية التي أخرجه أبو داود رقم (١٣٦٤) وقد تقدمت. وقال المحدث الألباني في "صفة صلاة النبي" (ص١٢٢): ثبتت هاتان الركعتان في صحيح مسلم وغيره، وهما تنافيان قوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا" رواه الخاري ومسلم، وقد اختلف العلماء في التوفيق في الحدثين على وجوه لم يترجح عندي شيئا منها، والأحوط تركهما اتباعا للأمر. ثم وقفت على حديث صحيح يأمر بالركعتين بعد الوتر، فالتقى الأمر بالفعل وثبت مشروعية الركعتين للناس جميعا، والأمر الأولى يحمل على الاستحباب فلا منافاه. وانظر"الصحيحه" رقم (١٩٩٣).